أكاديمية مهد- بذرة المواهب الرياضية لمستقبل مشرق
المؤلف: خالد السليمان10.21.2025

تلبية لدعوة كريمة، زرت في الأسبوع المنصرم أكاديمية مهد الرياضية، وشغفي يحدوني للاطلاع عن كثب على هذا المشروع الطموح، الذي يهدف إلى تنشئة جيل واعد من الرياضيين الأفذاذ، القادرين على تمثيل الوطن في مختلف المحافل الرياضية، وعلى رأسها رياضة كرة القدم المحبوبة!
إن هذا المشروع يمثل مسعى حثيثاً لمضاهاة تطلعات رؤية المملكة الطموحة في إسناد القطاع الرياضي وتمكين الموهوبين، من خلال توفير الرعاية المتكاملة لصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم، وذلك وفق أحدث الأساليب الاحترافية وتحت إشراف نخبة من المدربين المتمرسين، في بيئة رياضية نموذجية ترسخ أسس بناء الرياضيين الأصحاء بدنياً وفكرياً!
في مستهل الزيارة، استمعت بإنصات بالغ لحديث ماتع من الأستاذ عبدالله حماد، الرئيس التنفيذي للأكاديمية، حيث استعرض فكرة تأسيس الأكاديمية وأهدافها النبيلة وإستراتيجية عملها المحكمة، مدفوعة بدعم سخي يهدف إلى تحقيق أسمى الغايات. فالأكاديمية تضطلع بدور المستكشف البارع عن المواهب الرياضية في مقتبل العمر، واحتضان هؤلاء الموهوبين في كنف بيئة متكاملة، تُعنى ببناء شخصية الرياضي الناشئ وفق أرقى المعايير الاحترافية، سواء من حيث التغذية المتوازنة والتدريب المتقن، مع توفير التعليم المتميز والسكن المريح داخل الأكاديمية، وذلك بفضل وجود فريق متكامل من الخبراء التربويين والرياضيين والصحيين، بمن فيهم الأخصائيات الاجتماعيات، لتوفير بيئة حاضنة مفعمة بالراحة والتحفيز للموهوبين الصغار من شتى المناطق والمدن!
ويؤكد الأخ عبدالله حماد، الشاب الطموح الذي أمضى سنوات في تطوير ذاته واكتساب الخبرة من خلال الدراسة والعمل في أرقى الجامعات والأكاديميات والأندية الأوروبية، أن المجتمع السعودي بتنوعه الثقافي والاجتماعي وبيئته الجغرافية الفريدة، يمثل منبعاً ثرياً لاكتشاف الطاقات الكامنة في رياضات شتى. ويشدد على أن اكتشاف هذه المواهب ورعايتها في سن مبكرة جداً هو السبيل الأمثل لتحقيق طموحات الرياضة السعودية في بناء جيل من الرياضيين الأكفاء القادرين على المنافسة الشرسة في المحافل الدولية. واسترسل عبدالله في سرد بعض القصص الملهمة عن آليات الكشف عن الموهوبين والوصول إليهم حتى في أقصى القرى النائية، ومن بين هذه القصص قصة موهوب يافع سمع عنه في إحدى القرى البعيدة، فما كان منه إلا أن ذهب بنفسه للتحقق من الأمر، ليجده بالفعل موهبة فذة تستحق الاهتمام والرعاية. وعندما تم نقله بموافقة أسرته الكريمة إلى الأكاديمية في الرياض، لم يبدِ فحسب قدرة فائقة على تطوير مهاراته الرياضية، بل أظهر أيضاً نبوغاً في التحصيل العلمي، وأتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة في فترة وجيزة، مما يعكس الأثر الإيجابي العميق للفرصة الثمينة التي أتيحت له في تغيير مسار حياته نحو الأفضل!
لقد لمست في الأكاديمية، التي تحظى باهتمام بالغ وعناية فائقة ودعم سخي ومتابعة حثيثة على أعلى المستويات، فصولاً دراسية نموذجية وملاعب رياضية متطورة ومنشآت سكنية مجهزة على أكمل وجه، لتشكل مجتمعاً رياضياً مثالياً ينعم فيه الموهوبون الرياضيون الصغار، لينطلقوا منه بكل ثقة وعزيمة لتحقيق أحلامهم الرياضية المشروعة، وأحلام وطن بأكمله يتوق لرؤية رياضيين يرفعون رايته خفاقة على منصات التتويج، بما يليق بمكانة هذه البلاد وقدراتها وطموحات أبنائها الأوفياء!
وبإيجاز شديد.. فالأشجار الوارفة الظلال، تبدأ ببذور صغيرة تُزرع وتُرعى وتُسقى بعناية، لتنمو وتترعرع وتؤتي أطيب الثمار!
إن هذا المشروع يمثل مسعى حثيثاً لمضاهاة تطلعات رؤية المملكة الطموحة في إسناد القطاع الرياضي وتمكين الموهوبين، من خلال توفير الرعاية المتكاملة لصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم، وذلك وفق أحدث الأساليب الاحترافية وتحت إشراف نخبة من المدربين المتمرسين، في بيئة رياضية نموذجية ترسخ أسس بناء الرياضيين الأصحاء بدنياً وفكرياً!
في مستهل الزيارة، استمعت بإنصات بالغ لحديث ماتع من الأستاذ عبدالله حماد، الرئيس التنفيذي للأكاديمية، حيث استعرض فكرة تأسيس الأكاديمية وأهدافها النبيلة وإستراتيجية عملها المحكمة، مدفوعة بدعم سخي يهدف إلى تحقيق أسمى الغايات. فالأكاديمية تضطلع بدور المستكشف البارع عن المواهب الرياضية في مقتبل العمر، واحتضان هؤلاء الموهوبين في كنف بيئة متكاملة، تُعنى ببناء شخصية الرياضي الناشئ وفق أرقى المعايير الاحترافية، سواء من حيث التغذية المتوازنة والتدريب المتقن، مع توفير التعليم المتميز والسكن المريح داخل الأكاديمية، وذلك بفضل وجود فريق متكامل من الخبراء التربويين والرياضيين والصحيين، بمن فيهم الأخصائيات الاجتماعيات، لتوفير بيئة حاضنة مفعمة بالراحة والتحفيز للموهوبين الصغار من شتى المناطق والمدن!
ويؤكد الأخ عبدالله حماد، الشاب الطموح الذي أمضى سنوات في تطوير ذاته واكتساب الخبرة من خلال الدراسة والعمل في أرقى الجامعات والأكاديميات والأندية الأوروبية، أن المجتمع السعودي بتنوعه الثقافي والاجتماعي وبيئته الجغرافية الفريدة، يمثل منبعاً ثرياً لاكتشاف الطاقات الكامنة في رياضات شتى. ويشدد على أن اكتشاف هذه المواهب ورعايتها في سن مبكرة جداً هو السبيل الأمثل لتحقيق طموحات الرياضة السعودية في بناء جيل من الرياضيين الأكفاء القادرين على المنافسة الشرسة في المحافل الدولية. واسترسل عبدالله في سرد بعض القصص الملهمة عن آليات الكشف عن الموهوبين والوصول إليهم حتى في أقصى القرى النائية، ومن بين هذه القصص قصة موهوب يافع سمع عنه في إحدى القرى البعيدة، فما كان منه إلا أن ذهب بنفسه للتحقق من الأمر، ليجده بالفعل موهبة فذة تستحق الاهتمام والرعاية. وعندما تم نقله بموافقة أسرته الكريمة إلى الأكاديمية في الرياض، لم يبدِ فحسب قدرة فائقة على تطوير مهاراته الرياضية، بل أظهر أيضاً نبوغاً في التحصيل العلمي، وأتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة في فترة وجيزة، مما يعكس الأثر الإيجابي العميق للفرصة الثمينة التي أتيحت له في تغيير مسار حياته نحو الأفضل!
لقد لمست في الأكاديمية، التي تحظى باهتمام بالغ وعناية فائقة ودعم سخي ومتابعة حثيثة على أعلى المستويات، فصولاً دراسية نموذجية وملاعب رياضية متطورة ومنشآت سكنية مجهزة على أكمل وجه، لتشكل مجتمعاً رياضياً مثالياً ينعم فيه الموهوبون الرياضيون الصغار، لينطلقوا منه بكل ثقة وعزيمة لتحقيق أحلامهم الرياضية المشروعة، وأحلام وطن بأكمله يتوق لرؤية رياضيين يرفعون رايته خفاقة على منصات التتويج، بما يليق بمكانة هذه البلاد وقدراتها وطموحات أبنائها الأوفياء!
وبإيجاز شديد.. فالأشجار الوارفة الظلال، تبدأ ببذور صغيرة تُزرع وتُرعى وتُسقى بعناية، لتنمو وتترعرع وتؤتي أطيب الثمار!
